ABOUT المدير التقليدي

About المدير التقليدي

About المدير التقليدي

Blog Article



في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تتطلب القيادة الفعالة فهمًا عميقًا للفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي. المدير التقليدي غالبًا ما يركز على الحفاظ على النظام والهيكل داخل المؤسسة. يتمثل دوره الأساسي في ضمان تنفيذ العمليات اليومية بكفاءة وفعالية، مع التركيز على تحقيق الأهداف المحددة مسبقًا.

لتصبح مديرًا استراتيجيًا، يجب أن تكون حاصلاً على درجة البكالوريوس من كلية الأعمال أو أي مجال آخر ذي صلة؛ وتخصصك في قسم إدارة الأعمال أو المالية أو الاقتصاد هو أول خطوة لكي تحقق هدفك.

دراسة الجدوى المالية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها

على النقيض من ذلك، يركز القائد الاستراتيجي على الرؤية المستقبلية والابتكار. يسعى هذا النوع من القادة إلى تحفيز الموظفين من خلال تشجيع التفكير الإبداعي والمبادرة الفردية. القائد الاستراتيجي يفضل بيئة عمل ديناميكية حيث يتم تشجيع الموظفين على تقديم أفكار جديدة والمشاركة في اتخاذ القرارات.

المدير التقليدي غالبًا ما يعتمد على الهياكل الهرمية والسلطة الرسمية لتحفيز الموظفين. يركز هذا النهج على الامتثال والالتزام بالقواعد والإجراءات المحددة مسبقًا. يستخدم المدير التقليدي الحوافز المالية والمكافآت المادية كوسيلة رئيسية لتحفيز الأفراد، معتقدًا أن هذه العوامل هي المحرك الأساسي للأداء الجيد.

وعلى هذا فإن المسئولين عن إدارة الاستراتيجية فى المنظمات الكبرى متعددة الأنشطة هم: 

- إبداء التساؤلات والملاحظات التي يقترحها أعضاء المجموعة للمناقشة.

في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي يكمن في النهج الذي يتبعه كل منهما لتحقيق الأهداف المؤسسية. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على النظام والاستقرار، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية. لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المعاصرة، يجب على المؤسسات تبني مزيج من النهجين، حيث يتم الجمع بين الكفاءة التشغيلية والرؤية الاستراتيجية لتحقيق التميز والنجاح المستدام.

مقالة ذات صلة: الإدارة الإستراتيجية في المؤسسات الحكومية والدولية والغير هادفة للربح والمنشآت الصغيرة

الأهداف والعمليات متكاملة ومتناسقة ومنسجمة فيما بينها يتفق العاملون بالمؤسسة على أهداف مشتركة يسعون جميعا لتحقيقها، دون أن تكون مفروضة.

تركز الإدارة على أربع عمليات رئيسية هي : التخطيط ، التنظيم ، التوجيه والإشراف ، الرقابة تركز القيادة على ثلاث عمليات رئيسية هي :

في المقابل، يرى القائد الاستراتيجي المخاطر كجزء لا يتجزأ من عملية الابتكار والتطور. يسعى إلى تقييم المخاطر بشكل دقيق واتخاذ قرارات محسوبة تمكن المؤسسة من الاستفادة من الفرص تعرّف على المزيد المتاحة دون تعريضها لمخاطر غير ضرورية.

ورغم أن الأسماء الوظيفية قد تختلف للأشخاص الذين ينغمسون في عملية الإدارة الاستراتيجية، إلا أنه يمكن القول بأن المسئول مباشرة عن ذلك هم أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا، والتى قد تتكون من رئيس مجلس الإدارة، مكتب المدير العام التنفيذي، مكتب مدير العمليات، والرئيس ونائبه التنفيذي، ونائب الرئيس لشئون الأقسام التنفيذية والوحدات الوظيفية؛

- القيام بالمهام التقنية والإجراءات الروتينية وتطبيق التعليمات الواردة من إدارة عليا، مع سيادة النزعة البيروقراطية.

Report this page